قال الحراك الجنوبي في اليمن إن تشكيل حكومة كفاءات في صنعاء لا تهم المواطنين في جنوب اليمن، ونفى أي علاقة للحراك بإيران.

وشدد الحراك على أن على الحكومة الجديدة أن تلبي طموحات الجنوبيين بالحرية والاستقلال، واعتبر أن "قضية شعب الجنوب.. قضية عادلة ومشروعة".

ويرى القيادي في الحراك الجنوبي، ناصر الخبجي، أن تشكيل حكومة الكفاءات لم يعد من اهتمامات الشارع الجنوبي "إذا لم تقم بتلبية طموحات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولتهم كاملة السيادة سلمياً".

وأضاف الخبجي: "حل قضية شعب الجنوب لا يعتمد على مهنية ونوعية الأطراف بقدر ما هي قضية سياسية بامتياز تعتمد على التغيير في طبيعة وسلوك المنظومة السياسية والثقافية والاجتماعية في الامتثال للحق الجنوبي في الحرية والاستقلال".

وتابع الخبجي أنه "إذا لم يكن هناك تغيير بما ذكر سلفاً فستكون حكومة الكفاءات لا معنى لها".

غير أن القيادي الآخر في الحراك الجنوبي، أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي فؤاد راشد أكد في حديثه لسكاي نيوز عربية أن "الحراك الجنوبي سيتمسك بموقفه السابق من الحكومة التي سيعلن عنها في الأيام القليلة المقبلة باعتبارها تمثل جزءاً من نظام الاحتلال".

وقال راشد "نجدد التأكيد على أن أي مشاركات باسم الحراك الجنوبي في الحكومة المقبلة أو باسم شعب الجنوب هي مشاركة مزيفة ومضللة".

ونفى أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي أي علاقة للحراك الجنوبي بإيران.

ودعا الدول الإقليمية والعالم أجمع إلى "تفهم قضية شعب الجنوب العادلة والمشروعة"، مؤكداً أن الحراك ضامن لمصالح العالم في دولته الجديدة.