اتهم المتحدث باسم مؤتمر العشائر العربية صلاح نوري الحمض الجيش العراقي بعدم محاول حماية العشائر في محافظة الأنبار، وعشيرة البونمر على وجه التحديد التي فقدت أكثر من 300 شخص من أفرادها خلال أسبوع بأيدي عناصر تنظيم الدولة.

وقال الحمض إن العشيرة استنجدت بالحكومة وقوات التحالف الدولي، منوهاً إلى أن "ما أصاب هذه العشيرة إنما هو نتيجة تقصير كل الجهات.. من الدولة والتحالف ومن مناطق أخرى"، وتابع أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه العشائر".

وأشار المتحدث باسم مؤتمر العشائر العربية إلى أن العشيرة سقطت نتيجة لعدم امتلاكها أي اسلحة باستثناء الأسلحة البدائية.

وأضاف الحمض أن العشائر حصلت على سلاح من المحافظة، وهو "سلاح خفيف ومتوسط، ولكنه سلاح لا يكافئ ولا يوازي أسلحة داعش"، موضحاً أن السلاح ينقصه العتاد الثقيل.

وكان الشيخ نعيم الكعود، أحد شيوخ عشيرة البونمر في العراق، قال في وقت سابق السبت إن تنظيم الدولة قتل 85 شخصاً من العشيرة رداً على مقاومتها لتقدم التنظيم على الأرض.

وأكد مصدر أمني العثور على 35 جثة لأفراد العشيرة في مقبرة جماعية في واقعة منفصلة، بينما كان التنظيم قد قتل أكثر من 300 فرد من العشيرة منذ منتصف الأسبوع الماضي.

وأوضح الحمض أن المنطقة التي توجد فيها العشيرة عزلت عن المحافظة، بعد سقوط المناطق المحيطة بها بأيدي عناصر التنظيم منذ شهر.

وناشد الحمض التحالف الدولي والحكومة العراقية تلافي ما حدث لعشيرة البونمر، التي قتل رجالها وأطفالها "حتى من دون أن يدفنوا" بعد حرم التنظيم دفنهم.