واصلت قوات الجيش والشرطة المصرية، الجمعة، عملياتها الأمنية لتطهير ومداهمة البؤر المسلحة في محافظة شمال سيناء، وذلك بالتزامن مع استكمال عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودي مع قطاع غزة من السكان.

وتركزت مهام القوات الأمنية المصرية في مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، حتى الحدود الدولية مع قطاع غزة.

وأكد مصدر أمني أن قوات الأمن تقوم بتمشيط تلك المناطق بالتنسيق مع أهالي ومشايخ كل منطقة، حيث تتم مداهمة البؤر المسلحة وضبط المشتبه فيهم.

وفي الوقت نفسه، تتواصل عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودي برفح من السكان وإقامة منطقة عازلة، حيث تم الإخلاء حتى مسافة 500 متر، بإجمالي 802 منزلا تقطنها 1156 أسرة، وفقاً لعمليات الحصر التي تمت.

ومن هذه المنازل، 680 منزلاً قائماً و122 منزلاً تضررت سابقاً جراء عمليات تدمير أنفاق مجاورة لها.

ووفقاً للمصدر، يتم صرف تعويضات لأصحاب المنازل في رفح عقب الإخلاء، والتأكد من عدم وجود أنفاق بداخلها أو ارتباطها بأي نفق ومعاينتها من قبل القوات المسلحة التي تقوم بإزالتها على الفور.

وأشار المصدر إلى حصول نحو 50 أسرة على التعويضات المالية بمبالغ تتراوح بين 700 و1200 جنيهاً للمتر المربع، وقد أزيل منها نحو 40 منزلاً وجاري إزالة الباقي واستكمال إخلاء باقي المنازل وصرف التعويضات.

وأشار المصدر إلى حرمان أصحاب 87 منزلاً تمت إزالتها من قبل لوجود أنفاق بداخلها للتهريب بين مصر وقطاع غزة، من التعويضات، مضافاً إليها 4 منازل أخرى تم اكتشاف أنفاق فيها عند الإخلاء.