عقد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الاثنين، اجتماعا مع نظيره المصري، سامح شكري، الذي يزور لندن حاليا، في إطار جولة له تشمل قبرص أيضا.

وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومن بينها ظاهرة الإرهاب، وسبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهتها.

كما ناقش شكري خلال زيارته الرسمية إلى لندن، التي بدأت صباح الأحد، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، فضلا عن تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع بالعراق.

وتأتي زيارة شكري إلى لندن في ظل الإجراءات التي تتخذها السلطات البريطانية بشأن الجمعيات المشتبه في تمويلها لأي "أنشطة إرهابية أو متطرفة".

الأزمة في ليبيا

كما أجرى شكري لقاء مع المبعوث البريطاني إلى ليبيا جوناثان باول، تناول تداعيات الأزمة في ليبيا على الأمن الإقليمي والدولي في ظل التهديد الإرهابي الذي يواجه المنطقة، بالإضافة إلى سبل حلها وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

والتقى الوزير المصري بمجلس الأعمال المصري البريطاني EBBC، حيث استعرض عددا من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري، مشيرا إلى محاور البرنامج الاقتصادي ومن أبرزها إصلاح سياسات الدعم وإصلاح المنظومة التشريعية لقوانين الاستثمار والضرائب.

ودعا شكري أعضاء المجلس للمشاركة بقوة في المؤتمر الإقتصادي الذي سيعقد في مصر فبراير المقبل، وأشاد خلال اللقاء بحجم الاستثمارات البريطانية في مصر.