قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، إن وزارته ستتصل بالسفراء المعتمدين في القاهرة لطلب دعم أمني إضافي بعد واحد من أسوا أعمال العنف في البلاد منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو العام الماضي.

وقتل 33 جنديا على الأقل في هجومين في محافظة شمال سيناء المضطربة التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة، الجمعة، وبدا من وصف الهجومين أن جماعة أنصار بيت المقدس أخطر الجماعات المتشددة في مصر نفذت الهجومين.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية أنها طلبت دعما من المجتمع الدولي من أجل "عمل قوي حاسم تقوم به الحكومة".

وأوضح شكري: "سيتم الاتصال من اليوم بسفراء مختلف دول العالم بمصر في إطار التواصل وليس الاستدعاء لمطالبتهم بتكثيف الجهود لموافاة مصر باحتياجاتها الأمنية كاملة والعمل على دعم مصر خلال هذه المرحلة سياسيا واقتصاديا".                            

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن "الدعم الدولي الأمني الذي طالبت به مصر لمساعدتها على مواجهة الإرهاب يتعلق بتبادل المعلومات مع دول العالم بشأن المنظمات الإرهابية وقطع التمويل عن الجماعات المتطرفة المسلحة".

وأضاف: "هناك بعض التجهيزات والمعدات تعاقدت عليها أجهزة الدولة لمواجهة الإرهاب وتأخر وصولها ومن ثم نطالب دول العالم بسرعة إمدادنا بها".

ودان الاتحاد الأوروبي وحكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا الهجومين اللذين وقعا الجمعة مع تعهد بدعم مصر.

وردت الحكومة المصرية على الهجومين سريعا بفرض حالة الطوارئ وحظر تجول ليلي في أجزاء من شمال سيناء لمدة 3 أشهر.