أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الثلاثاء، خلال اجتماع للقادة العسكريين للتحالف ضد "تنظيم الدولة" في واشنطن، على أن الحملة تهدف إلى تدمير التنظيم، مشيرا إلى استمرار الضربات الجوية.

وأعرب أوباما، الذي كان يتحدث أمام القادة العسكريين في 21 بلدا عضوا في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، عن قلقه الشديد حيال الوضع في كوباني والأنبار،.

وشدد على أن التحالف يهدف إلى تدمير التنظيم في سوريا والعراق "لكي لا يصبح خطرا على المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن الحملة "ستكون طويلة الأمد" وستشهد "تقدما وانتكاسات".

واستبق التحالف عقد الاجتماع غير المسبوق لقادته العسكريين بالإعلان عن شن 21 ضربة جوية خلال اليومين الماضيين قرب مدينة كوباني السورية الحدودية، وسط أنباء عن تراجع مسلحي التنظيم.

وفي هذا السياق، أعرب أوباما في الاجتماع، الذي عقد في قاعدة أندروز قرب العاصمة الأميركية واشنطن، عن قلقه من الوضع حول بلدة كوباني، ومن تقدم مسلحي التنظيم في محافظة الأنبار العراقية.

وقال "نتابع عن كثب المعارك التي جرت في محافظة الأنبار العراقية ونحن قلقون جدا من الوضع في مدينة كوباني السورية وحولها. هذا الأمر يجسد التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة في العراق وسوريا على السواء".

وشارك في الاجتماع ممثلون من استراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمرك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت ولبنان وهولندا ونيوزيلندا وقطر والسعودية وإسبانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا.