دعت مجموعة من 13 دولة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الاثنين إلى وقف عاجل وشامل لإطلاق النار وحوار سياسي في ليبيا رافضين أي تدخل أجنبي في البلاد التي يمزقها الصراع.

وضمت المجموعة التي أصدرت البيان على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة الجزائر ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية وإسبانيا وتونس وتركيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وقال البيان "ندعو كل الأطراف إلى قبول وقف شامل وعاجل لإطلاق النار والمشاركة بصورة بناءة في حوار سياسي سلمي لحل الأزمة الحالية والامتناع عن أعمال المواجهة التي تخاطر بتقويضه."

ودعا إلى الاجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري "من أجل إيجاد حد أدنى من التوافق على رد الأسرة الدولية على ما يجري في ليبيا"، بحسب ما قال دبلوماسي أميركي.

وأضاف هذا المسؤول في وزارة الخارجية أن الجزائر التي لها حدود طويلة مع ليبيا وافقت على استضافة محادثات حول الأزمة الليبية خلال الأسابيع المقبلة في محاولة للتوصل إلى هدنة.

وأضاف "ستكون عملية صعبة" ولكن "الجميع أقروا (خلال اجتماع نيويورك) بأنه كان يتوجب على الأسرة الدولية أن تفعل أكثر بعد سقوط (معمر) القذافي" في أكتوبر 2011.

وتابع "من مسؤوليتنا إذن أن نحاول القيام بكل ما يمكننا القيام به من أجل إعادة السلام هناك".