يسعى مقاتلون عراقيون إلى استعادة منطقة جرف الصخر، من تنظيم الدولة، مشيرين إلى أنهم "ليسوا بحاجة إلى أي مساعدة أجنبية أو غارات جوية أميركية".

 والمنطقة هي عبارة عن بساتين نخيل شاسعة جنوبي بغداد، 

وقال مقاتلون من سرايا السلام، موالون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، إنهم حققوا مكاسب كبيرة في منطقة البحيرات لطرد متشددي التنظيم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقال أحد القادة في قوات سرايا السلام يدعى أبو الأنمار: "كلفت الفرقة الثانية بتحرير منطقة البحيرات من الإرهابيين وتحرير منطقة جرف الصخر، نحن الآن في منطقة البحيرات من الجهة الصحراوية أو الجهة الشمالية الشرقية".

وأضاف: "بيان مقتدى الصدر الأخير واضح، في حال دخلت قوات أجنبية أو أميركية فسرايا السلام عليها الانسحاب فورا من تلك المناطق".

يشار إلى أن قتال متشددي تنظيم الدولة في المنطقة لا يقتصر على قوات سرايا السلام فحسب، إذ قال الجيش العراقي السبت، إنه يطلق عملية لقطع طريق الإمدادات عن التنظيم.

وتعتزم الولايات المتحدة شن هجمات جوية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، بينما أعطى الكونغرس موافقته النهائية الخميس على خطة الرئيس باراك أوباما لتدريب وتسليح قوات المعارضة السورية المعتدلة للتصدي للمتشددين.