أعلن رئيس الوزراء التونسي المؤقت مهدي جمعة، عدم خوضه انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل، ليبدد أسابيع من التكهنات بشأن ترشحه لهذا المنصب.

ويحظى جمعة بتأييد سياسي على نطاق واسع، وتولى رئاسة الحكومة في يناير الماضي بعد أزمة سياسية عصفت بالبلاد في أعقاب اغتيال شخصيات سياسية بارزة.

وفي مؤتمر صحفي الأربعاء، قال جمعة إنه لن يخوض سباق الرئاسة، ووعد بدلا من ذلك بقيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية "لضمان نجاح العملية الانتخابية".

وانطلقت أولى انتفاضات "الربيع العربي" من تونس في يناير 2011، وتمثل الانتخابات المقررة في أكتوبر ونوفمبر نهاية للمرحلة الانتقالية.

ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل منافسة شرسة بين الإسلاميين وخصومهم. وتعهد الإسلاميون بعدم خوض انتخابات الرئاسة.