استهدف العديد من قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا عدة أحياء ومناطق في العاصمة دمشق، ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى والقتلى والتسبب بأضرار مادية.

وذكرت مصادر أن 11 صاروخا سقط على عدة أحياء في العاصمة، من بينها قذيفة هاون استهدفت مبنى وزارة المالية السورية في منطقة السبع بحرات. كما أصيب 7 أشخاص آخرين في سقوط قذيفتي هاون على حي المالكي في دمشق.

وأضافت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن صاروخي كاتيوشا استهدفا حي المزة 86، فيما سقطت قذيفة على مستشفى الأطفال في ذات الحي، إضافة الى تعرض أحياء أبو رمانة والجاحظ والروضة وساحة عرنوس إلى وابل من الصواريخ. 

وكانت كتائب في المعارضة قد أعلنت بدء المرحلة الثانية من عملية "صواريخ الأجناد"، التي تستهدف "مقار النظام الحيوية" وسط دمشق ستبدأ الثلاثاء.

من جانب آخر، قتل 7 أشخاص وجرح آخرون، الثلاثاء، في تفجير سيارة مفخخة بالقرب من معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية.

إسقاط طائرة

وأفاد نشطاء أن مسلحي المعارضة أسقطوا طائرة حربية سورية في منطقة الحصيوة في الرقة أثناء قيامها بقصف أحياء في المدينة، حيث أدى سقوطها إلى تدمير بعض البيوت، ومقتل 8 أشخاص على الأقل.

وكان الطيران الحربي شن 5 غارات جوية على مدينة الرقة، مستهدفة مناطق الحصيوة ووسط المدينة وشمال غرب الرقة، بينما استهدفت غارتان المنطقة الواقعة بالقرب من جامع الجراكسة والمنطقة الواقعة بالقرب من المركز الثقافي.

المقاتلون الأكراد

وفي الحسكة، سيطر مقاتلون أكراد، الاثنين، على أكثر من 12 قرية كانت خاضعة لسيطرة مسلحين تابعين لـ"تنظيم الدولة" خلال اشتباكات عنيفة، حسبما أفاد ناشطون ومسؤول كردي الاثنين.

وفي مدينة حلب (شمال) قتل 11 شخصا على الأقل في غارات جوية شنتها القوات الحكومية على حي المرجة الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقتل 15 آخرون في مدينة تلبيسة التي يسيطر عليها أفراد من المعارضة، بعد أن ألقت مروحيات الجيش السوري قنابل حارقة على المدينة، طبقا للمرصد ولناشطين في المعارضة.