حذرت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغريني الأحد من أنه على الليبيين أن يتحلوا "بالشجاعة لإنهاء نزاع سيكونون جميعا خاسرين فيه" وبالتالي إنقاذ "مستقبل مهدد".

ودعت الوزيرة التي تملك بلادها تأثيرا ومصالح كبيرة في ليبيا، في بيان "جميع ممثلي الشعب الليبي إلى إبداء الاستعداد لاستئناف الحوار للتوصل إلى حل تفاوضي".

وقالت "لا يزال من الممكن لليبيين أن يحافظوا على مستقبلهم المهدد اليوم، لكن أخشى أن لا تكون أمامهم مهلة طويلة" لفعل ذلك في الوقت الذي تنتشر فيه في ليبيا الفوضى وأعمال العنف.

كما دعت الوزيرة الدول كافة "الحريصة مثل إيطاليا على مستقبل ليبيا" إلى الدفع باتجاه وفق إطلاق النار و"عملية سياسية لا تستثني أحدا".

وأضاف البيان أن الوزيرة ستجري "سلسلة جديدة من الاتصالات الهاتفية" مع نظرائها في مجموعة أصدقاء ليبيا في أفق "اجتماع دول الجوار الليبي في القاهرة والمباحثات التي ستجري في الأيام القادمة في الأمم المتحدة".

وعلاوة على المصالح الاقتصادية الكبيرة لإيطاليا، المستعمر السابق، في ليبيا فإنها تواجه ايضا تدفق مراكب مهاجرين غير شرعيين على أراضيها هربا من الاضطرابات في ليبيا.