طالب الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المجموعات المسلحة المنتشرة في طرابلس الانسحاب من العاصمة، وسط استمرار المعارك في بنغازي.

وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن الناطق الرسمي باسم هذا الجيش، محمد الحجازي، طالب قوات "عملية فجر ليبيا" بالانسحاب من طرابلس إلى حدود مدينة مصراتة.

وتخوض قوات حفتر منذ أسابيع مواجهات مع الكتائب الإسلامية التي أعلنت ما بات يعرف بعملية "فجر ليبيا"، ردا على إطلاق اللواء المتقاعد "عملية الكرامة" ضد الميليشيات.

ولم تقتصر المعارك على العاصمة ومحيطها، بل امتدت لمناطق أخرى بينها بنغازي التي شهدت الخميس مواجهات وصفت بـ"العنيفة" بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

وتبادلت قوات من الجيش المؤيدة لحفتر مع مسلحي "أنصار الشريعة" وما يعرف بـ"مجلس شورى ثوار بنغازي" القصف المدفعي في المناطق الواقعة بين سيدي فرج وبنينا.

وتسعى قوات حفتر منذ عدة أيام إلى استعادة السيطرة على مناطق في بنغازي، كانت قد سقطت بيد تحالف من الميليشيات الإسلامية بعد أن هاجمت قواعد للقوات الحكومية.

وفي طبرق حيث يتخذها البرلمان الليبي مقرا مؤقتا له، دعا رئيس البرلمان عقيلة صالح جميع الفرقاء للحوار و إلقاء السلاح لضمان أمن البلاد.

وأوضح عيقله في خطاب له أن جلسات البرلمان تواصلت 15 يوما في طبرق، ناقش فيه الوضع المالي للدولة إلى جانب ملفات أخرى منها ملف الجيش والأمن.