أعلنت كتائب القسام، مقتل 3 من كبار قيادييها في رفح فجر الخميس، في وقت استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة موقعة مزيدا من القتلى.

وقال مصدر طبي إن 6 فلسطينيين بينهم أطفال قتلوا في غارتين إسرائيليتين، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة إلى 2064 قتيلا معظمهم مدنيون.

وكان بيان لكتائب القسام أعلن مقتل 3 من كبار قادته هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم.

 ويعد أبو شمالة من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ عام 1991ـ، ونجا في ثلاث مناسبات معلنة من التصفية الجسدية ، كان أخطرها عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي مخيم يِبنا في رفح ودمر منزله بالمتفجرات.

أما العطار، فهو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء رفح، و هو من أبرز المطلوبين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتصفه إسرائيل بأنه "رأس الأفعى" وذلك لـ"ترأسه وحدة الكوماندوس" القسامية، كما تتهمه أنه يقف خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006 .

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ أكثر من 20 غارة منذ منتصف ليل الأربعاء.

وجاء هذا التصعيد عقب انهيار المحادثات التي كانت تهدف إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بعد شهر من القتال الذي خلف أكثر من 2000  قتيل فلسطيني، معظمهم مدنيون.

وفقد الجانب الإسرائيلي 67 شخصا، جميعهم جنود عدا ثلاثة أشخاص.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال إن عملية "الجرف الصامد" في غزة لم تنته بعد، مؤكدا على استمرار العملية "طالما لزم الأمر لإعادة الأمن للإسرائيليين".

أما وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، فقد شدد على مواصلة الهجمات "حتى تحقيق أهداف" الحكومة، مشيرا إلى أن "جميع الاحتمالات مفتوحة بما فيها شن عملية برية جديدة".