أكد الدرك الجزائري، مساء الثلاثاء، توقيف 150 لاجئا سوريا، بينهم عشرات الأطفال، ليل الأحد الاثنين فيما كانوا يسعون إلى التوجه إلى أوروبا عبر ليبيا بصورة غير شرعية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر أن قوة من الدرك في منطقة الواد قرب الحدود مع ليبيا أحبطوا خطة أعدتها شبكة دولية سعت إلى نقل هؤلاء اللاجئين السوريين إلى أوروبا عبر الحدود الجزائرية الليبية.

وكان هؤلاء اللاجئين يعتزمون الوصول إلى مرافئ طرابلس وبنغازي وغدامس ليبحروا منها على مراكب صغيرة باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وتعد ليبيا بلد عبور نحو السواحل الأوروبية لمئات آلاف المهاجرين غير الشرعيين غالبيتهم العظمى من الأفارقة.

وبحسب وزارة الداخلية الجزائرية فإن 12 ألف سوري هربوا من أعمال العنف في بلادهم جاءوا مطلع صيف 2012 إلى الجزائر البلد الذي لا يحتاجون لتأشيرة لدخوله.