اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الجمعة، في الاجتماع الذي عقد في بروكسل على تسليح المقاتلين الأكراد "قوات البشمركة" في العراق.

وقال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن "بعض دول الاتحاد الأوروبي ترحب بفكرة دعم قوات البشمركة"، مشيرا إلى أن بلاده ستساعد الأكراد ضمن الحدود السياسية والقانونية المسموح بها.

وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان أنه يبحث كيفية منع الدولة الإسلامية من الاستفادة من مبيعات النفط.

كانت فرنسا قد دعت لهذا الاجتماع سعيا لتكثيف شحنات الأسلحة إلى قوات البشمركة الكردية في مواجهتهم مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وخلال الاجتماع، قالت النمسا إنها ليست مستعدة للمشاركة في تسليح الأكراد، وأكد وزير خارجية النمسا أن بلاده لن تقدم أسلحة لقوات البشمركة لكنها ستساهم في المساعدات الإنسانية.

وعلى هامش الاجتماع أيضا، أعلن وزير الخارجية الألماني نيته زيارة العراق الأسبوع المقبل لتقييم ما يمكن لألمانيا تقديمه لدعم القوات الكردية.

من جهته، أكد وزير خارجية التشيك أن بلاده سترسل أولى شحنات من الأسلحة والذخيرة للأكراد نهاية الشهر الجاري.

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، كاترين آشتون، على الرغبة الأوروبية في دعم الحكومة العراقية الجديدة في مواجهة التحديات التي تواجهها وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية.

يشار إلى أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني قد طالب المجتمع الدولي في وقت سابق بدعم قوات البشمركة بالسلاح في قتالها مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

مساعدة كندية

وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفنهاربر  الجمعة إن بلاده أرسلت طائرتي شحن عسكريتين للعراق للمساعدة في توصيل الأسلحة للأكراد العراقيين.

وأضاف هاربر إن كندا مستعدة لتقديم مساعدات أخرى للمقاتلين الأكراد الذين يواجهون مقاتلين أفضل تسليحا من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال في بيان إن طائرتي نقل من القوات الجوية الكندية في طريقهما إلى العراق مع طاقم يتألف من 30 عسكريا.