قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في تفجير سيارة مفخخة في قرية "نمر" التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في درعا، الجمعة، في وقت حقق المسلحو ن تقدما في ريف حماة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 22 شخصا قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد التقوى في بلدة نمر، بينهم طفل وسيدة، وعدد من مقاتلي الكتائب المقاتلة، مشيرا إلى أن التفجير وقع بعيد خروج المصلين من أداء صلاة الجمعة.

من جهة أخرى، أعلن ناشطون سوريون معارضون سيطرة مقاتلي المعارضة على قريتي الشيحة الاستراتيجية الموالية للحكومة السورية بريف حماة الغربي.

وتأتي هذه السيطرة لكتائب المعارضة عقب معارك مع قوات الجيش السوري أسفرت عن مقتل أكثر من 65 من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني.

وأضاف النشطاء أن عملية السيطرة هذه مكنتهم من اغتنام دبابات وآليات وذخيرة.

وبحسب "مركز حماة الإعلامي" التابع للمعارضة فإن قرية الشيحة تعد إحدى مداخل مدينة حماة غرباً وتبعد نحو كيلومترين عن مطار حماة العسكري.

كما قتل عشرة أشخاص في قصف للطيران على أحياء تسيطر عليها المعارضة، بينما واصل تنظيم "الدولة الاسلامية" التقدم على حساب مقاتلي المعارضة في الريف الشمالي للمحافظة الحدودية مع تركيا.

وسيطر التنظيم على قرية احتيملات في ريف حلب الشمالي، بعد أيام من سيطرته على قرية دابق.

وبذلك يكون عدد القرى التي سيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" قد ارتفع  إلى 6 قرى، ويأتي ذلك عقب مخططات يعمل من خلالها التنظيم لتوسيع رقعة امتداده في الريف الشمالي لحلب ليقترب من أماكن سيطرته على الحدود مع الرقة ودير الزور.