تمكنت الشرطة المغربية بالتعاون مع السلطات الإسبانية من تفكيك شبكة يعتقد أنها تقوم بتجنيد متطوعين للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية والقتال في العراق وسوريا، واعتقلت 9 مغاربة، وفقاً لما أكدته مصادر مغربية وإسبانية الخميس.

وكشفت وزارة الداخلية الإسبانية أيضاً عن مخططات لتنفيذ هجمات في المغرب، في حين ذكرت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها، الخميس، أن التحقيقات بشأن الشبكة تجري حالياً بالتعاون مع السلطات الإسبانية، مشيرة إلى أن الشبكة تقوم، إلى جانب تجنيد المتطوعين، بجمع التبرعات.

وأوضح بيان وزارة الداخلية المغربية أن الشبكة اتخذت من مدن تطوان وفاس والفنيدق مقراً لها، كما كانت تعمل أيضاً في مدينة سبتة بشمال إفريقيا.

ووفقاً للوزارة الإسبانية "كانت الشبكة تكرس عملها لجمع التبرعات وتجنيد متطوعين وإرسالهم للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية".

وفي حين لم تتعرض المغرب إلى حد كبير للهجمات الإرهابية التي ضربت أماكن أخرى في شمال إفريقيا، كثيراً ما تذكر التقارير أن الشرطة فككت خلايا تجنيد المتطوعين، وترسلهم إلى مناطق مثل سوريا ومالي.

وفي شهري مايو ويونيو الماضيين، فككت الشرطة المغربية خليتين أخريين تتمركزان في مدينة فاس على ساحل البحر المتوسط، في حين اعتقت السلطات الإسبانية عشرات المجندين خلال السنوات الأخيرة.

وحذر بيان وزارة الداخلية من أن العديد من المقاتلين يأملون في العودة بعد تدريبهم لتنفيذ هجمات بالمغرب.

وتقول الشرطة إن 1212 مغربياً ينتمون لجماعات إرهابية في العراق وسوريا، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية، واعتقل ما لا يقل عن 100 منهم عند عودتهم الى البلاد