تسعى مجموعة من الدول العربية والأجنبية لاستغلال فترة الهدوء النسبي التي وفرتها هدنة الـ72 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وذلك لإدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة.

فقد انطلقت الأربعاء من العاصمة المصرية القاهرة قافلة مساعدات من مشيخة الأزهر الشريف بمصر تضم 3 ناقلات محملة بالمواد الغذائية لمساعدة أهالي قطاع غزة.

وكان الثلاثاء شهد إدخال مساعدات مصرية وإماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري المصري، حيث أقامت دولة الإمارات من قبل مستشفى ميداني في خان يونس لعلاج الجرحى والمصابين. كما أقامت جسرا جويا من مدينة دبي لإيصال المساعدات لوكالة الأونروا وغيرها من وكالات الإغاثة الإنسانية بغزة.

من ناحيتها، قدمت الهيئة العمانية للأعمال الخيرية دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة. فقد أطلقت الهيئة مرحلة جديدة من المساعدات تشمل أغطية وملابس وخزانات مياه لتوزيعها على المتضررين من الحرب، إضافة إلى مبادرة من سلطنة عُمان لتزويد مراكز الإيواء بالمياه الصحية في قطاع غزة بشكل دوري.

وفي الأردن، أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، قافلة مساعدات إنسانية تضم 12 شاحنة إلى سكان قطاع غزة.

كما قدم الهلال الأحمر الكويتي مساعدات إلى القطاع.

ويواصل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بيتر ماورير" زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى كل من غزة وإسرائيل والضفة الغربية ليقف بنفسه على التكلفة البشرية للنزاع الدائر هناك حالياً.

كما توجهت طائرة المساعدات الإنسانية الإيطالية من قاعدة الأمم المتحدة بمطار برندسى بالجنوب الشرقي الإيطالي تحمل 30 طنا من المواد الأولية والغذائية والأغطية والأدوية والأدوات الطبية ومولدات الكهرباء لغزة بقيمة إجمالية قدرها 350 ألف يورو.