قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة حول أوضاع غزة، فاليري آموس، الخميس، إن أكثر من 80% من سكان غزة لا تصلهم المساعدات، مضيفة "الجيش الإسرائيلي يعتبر أكثر من نصف مساحة غزة منطقة معزولة وليس هناك أي مكان آمن في غزة الآن".

وأكدت آموس، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن غزة في نيويورك، أنه لا يوجد مبرر للجيش الإسرائيلي لاستهداف منازل المدنيين في قطاع غزة، داعية إلى وقف إطلاق النار لتوصيل المساعدات لغزة.

وطالبت آموس أعضاء مجلس الأمن بمزيد من التمويل أمام الأوضاع الصعبة في غزة، مشددة على أن انعدام الأمن هناك يعرقل جهود الإغاثة.

وأضافت "على إسرائيل وحماس التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية أثناء شن الهجمات، لأن حماية المدنيين أولوية لدى الوكالات الإنسانية".

وأشارت في كلمتها إلى الدمار الشامل للبنى التجتية والمنازل في غزة، مؤكدة أن الوكالات الإنسانية تساعد ضحايا غزة في ظل ظروف صعبة.

فيما شدد مفوض الأونروا، بيير كارينبول، على ضرورة إجراء تحقيق في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحا أن سكان القطاع يواجهون ظروفا صعبة.

وأكد كارينبول في كلمته، أن هناك استهدافا للجيش الإسرائيلي لأماكن المدنيين في غزة، مطالبا بعدم استهداف المنشآت التابعة للأمم المتحدة واكتشاف الأسلحة لا يبرر الهجوم على مدارس الأونروا.

وعقب جلسة مجلس الأمن، قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن ما يحدث في غزة جريمة ضد الإنسانية، مضيفا: "الجيش الإسرائيلي يشن حرب إبادة ضد شعب غزة".