قام عدد من الشباب الفلسطينيين في مخيم عايدة للاجئين بالقرب من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، بتوثيق قتلى الحرب على غزة من الأطفال على حائط خرساني، تعبيرا عن تضامنهم معهم.

واستخدم الشباب الحائط، في إعداد قائمة تضم أسماء الأطفال الذين قتلوا جراء العملية الإسرائيلية العسكرية على قطاع غزة.

وجاء ذلك ضمن تظاهرة لعدد من أطفال مخيم عايدة في الضفة الغربية، رافعين شعارات "أوقفوا حرب غزة"، و"عيد مبارك غزة".  

كما انتشرت رسوم الجرافيتي، التي ترصد الصراع بين الفلسطينين والإسرائيليين، على الجدار العازل بين إسرائيل ومناطق الضفة الغربية

يأتي ذلك فيما وصلت حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى نحو 1400 قتيل، فضلا عن مقتل 53 جنديا إسرائيليا و3 مدنين آخرين.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إنه في مساء الثلاثاء، تم قتل الأطفال وهم نيام، بجانب والديهم، على أرضية أحد الفصول الدراسية في أحد ملاجئ الأمم المتحدة المخصصة للنازحين في مخيم جباليا للاجئين في غزة.

وأضافت الأونروا، في بيان لها "أطفال يقتلون أثناء نومهم، إنها صفعة وإهانة لنا  جميعا، ووصمة عار على جبين العالم. اليوم، يقف العالم مخزيا".   

وكانت الطفلة شيماء التي أنقذها الأطباء في 23 يوليو، بعد إخراجها من رحم والدتها القتيلة بعملية قيصرية، جراء القصف الإسرائيلي على منزلها في غزة، هي أصغر ضحايا العدوان الإسرائيلي حيث توفيت، الثلاثاء، حسبما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.