تبادلت المعارضة السورية المسلحة والقوات الحكومية في سوريا، الأحد، السيطرة على مواقع هامة في البلاد، بعد معارك بين الطرفين.

فقد سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية"، الأحد، على موقع عسكري للقوات الحكومية بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، غداة سيطرته على موقع آخر في محافظة الرقة شمالي البلاد.

إلا أن عناصر المعارضة المسلحة خسروا السيطرة على حقل الشاعر للغاز بمحافظة حمص وسط البلاد، بعد أيام من المعارك مع الجيش السوري.

وتأتي هذه التطورات في إطار المعارك العنيفة التي بدأت قبل أسبوعين تقريبا بين عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" والقوات الحكومية، وتصاعدت منذ الخميس الماضي بشكل ملحوظ.

وتمكنت فصائل سورية مسلحة من الاستيلاء على مستودعات سلاح في ريف حماة وسط البلاد، بعد طرد قوات النظام من قريتين في المنطقة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلي الدولة الإسلامية استولوا على فوج الميلبية الواقع جنوبي مدينة الحسكة، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام".

واستولى مقتلون سوريون، الجمعة، على مقر الفوج 17 شمالي مدينة الرقة، بعد معارك تسببت بمقتل 85 عنصرا من القوات الحكومية.

وفي حلب شمالي سوريا، اندلعت اشتباكات عنيفة، الأحد، بين القوات الحكومي ومقاتلي المعارضة ومقاتلي في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر منذ  أشهر، بحسب المرصد.

على صعيد آخر، أفاد المرصد بارتفاع حصيلة القتلى في انفجار السيارة المفخخة الذي وقع السبت في بلدة أطمة قرب الحدود التركية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إلى سبعة.

وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل أربعة أشخاص. كما قتل السبت سبعة أشخاص آخرين في انفجار سيارة مفخخة في بلدة أعزاز القريبة من الحدود التركية في محافظة حلب.

وأفاد ناشطون سوريون بمقتل وجرح أكثر من ٣٠ شخصا من القوات السورية في تفجيرين مزدوجين في حاجز البانوراما على مدخل مدينة الحسكة.