أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استأنف عمليته العسكرية ضد قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، بعد استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، ورفض حماس تمديد إسرائيل للهدنة 24 ساعة من طرف واحد.

وبحسب مصادر طبية فلسطينية فقد قتل سبعة أشخاص في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهالي غزة.

وأفاد مراسلنا في غزة ان مقر قناة الأقصى المحلية التابعة لحماس استهدفت في برج الشروق بمدينة غزة. وأشار أن إسرائيل تدعي أنها اغتالت أول أمس قائد عسكري كبير في حركة حماس لم تعلن عن اسمه. كما سقط جرحى في غارة إسرائيلية على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر: "نظرا للانتهاكات الصارخة للهدنة الإنسانية من قبل حماس، فإن الجيش سيقوم الآن باستئناف أنشطته الهجومية".

ويأتي الإعلان بعد 10 ساعات من موافقة الحكومة الأمنية الإسرائيلية على تمديد التهدئة الإنسانية لفترة 24 ساعة أخرى، في خطوة رفضتها حركة حماس.

وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن لا قيمة لأي تهدئة إنسانية لا تؤدي إلى "انسحاب الدبابات الإسرائيلية" من قطاع غزة و"عودة النازحين" الذين هجروا من بيوتهم بسبب الهجوم الإسرائيلي. 

وكانت إسرائيل وحماس وافقتا على وقف إطلاق النار لمدة 12 ساعة بدأت صباح السبت، قبل أن تقرر الحكومة الإسرائيلية مدها 4 ساعات إضافية.

قتلى من الجنود الإسرائيليين

أعلنت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن جنديا إسرائيليا قتل ليل السبت الأحد بقذيفة هاون بالقرب من قطاع غزة. وبمقتل هذا الجندي يرتفع إلى 43 عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة في الثامن من يوليو.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، مقتل اثنين من جنوده متأثرين بجروح أصيبا بها هذا الأسبوع في قطاع غزة.

وفي وقت مبكر السبت أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة جنود آخرين في شمال قطاع غزة.