أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن ثلاث قذائف هاون أطلقت من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل من دون أن تسفر عن أضرار أو ضحايا، ولم يتحدث عن هجمات أخرى.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيتال ليبوفيتش كتب على حسابه على تويتر "أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل برغم تمديد الهدنة الإنسانية" حتى منتصف الليل.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن "منذ وقت قليل أطلقت ثلاث قذائف هاون من غزة باتجاه إسرائيل".

ولم تعلن حركة حماس موقفها من قرار إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار أربع ساعات. 

ونقلت "فرانس برس" عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "جرى تمديد وقف إطلاق النار أربع ساعات حتى منتصف الليل".

ولم يعرف بعد ما إذا كان إطلاق الصواريخ أو القذائف عملا فرديا أو أنه إعلان لانتهاء الهدنة من قبل حركة حماس. 

يأتي ذلك في وقت دعا اجتماع دولي في العاصمة الفرنسية باريس يضم وزراء خارحية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وقطر السبت، إلى تمديد الهدنة الإنسانية المعلنة في غزة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في ختام الاجتماع للصحفيين إن "وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع باريس يدعون إلى تمديد الهدنة في غزة".

والجمعة، دعت مصر والولايات المتحدة، الجمعة، إلى هدنة إنسانية في غزة لمدة سبعة أيام قابلة للتمديد، في وقت رفضت فيه إسرائيل مقترح الهدنة في شكله الحالي.

ففي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل فهمي، قال وزير الخارجية المصري:" "ندعو لوقف إطلاق النار الإنساني لمراعاة الأيام المباركة حيث أننا في نهاية شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك ولمدة 7 أيام."

من جانبه، اتفق كيري على ضرورة موافقة الأطراف المتحاربة على هدنة إنسانية خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى "أنها تطلب عملا كثيرا"، على حد قوله.

وقال كيري إنه يعتقد أن هناك سبلا للمضي قدما في قضايا فتح معبري رفح وإريز المؤديين لقطاع غزة.

وحول رفض إسرائيل لمقترح الهدنة الإنسانية، قال كيري إن "الحكومة الإسرائيلية ربما تكون قد رفضت بعض الصياغة لهدنة غزة ولكن لا توجد صياغة رسمية قدمت لها."

لكنه استدرك بالقول:" أنا واثق من نجاح إطار الهدنة في نهاية المطاف".

ورفض المجلس الوزراي الإسرائيلي المصغر الجمعة وقف إطلاق النار في غزة، وقال في بيان إن "إسرائيل لن توقف إطلاق النار مالم تنجز العملية العسكرية أهدافها". كما طالبت المجلس تعديل بعض بنود اقتراح كيري للهدنة.