قال مسؤول طيران جزائري، الخميس، إن الطائرة التي تتبع الخطوط الجوية الجزائرية، التي اختفت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة، تحطمت.

ووأضاف المسؤول: "أستطيع أن أؤكد أنها تحطمت"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وكانت فرنسا أعلنت أنها أرسلت طائرتين حربيتين للبحث عن الطائرة الجزائرية المفقودة، التي كانت تقل أكثر من 110 أشخاص، بينهم 51 مواطنا فرنسيا.

كما ذكر مصدر سمي أن الطائرة كانت تقل  20 لبنانيا بين ركابها.

وأوضح متحدث باسم الجيش الفرنسي أن طائرتين من طراز ميراج 2000 انطلقتا من قاعدة عسكرية في غرب إفريقيا بحثا عن الطائرة، مضيفا: "ستتركز عمليات البحث في المنطقة التي تواجدت الطائرة فيها قبل فقدان الاتصال بطاقمها".

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن وزير الدولة لشؤون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه عن تشكيل "خلية أزمة" في مديرية الطيران المدني الفرنسية للتدقيق في بيانات المعلومات الواردة إليها.

وأكد ممثل شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو في مؤتمر صحفي أن قائمة ركاب الطائرة الجزائرية المفقودة تضم 50 مواطنا فرنسيا.

وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت، الخميس، أنها فقدت الاتصال مع إحدى طائراتها خلال رحلة من واغادوغو، في حين كشفت السلطات في بوركينا فاسو إن الطائرة طلبت تغيير اتجاهها بسبب عاصفة.

وقال وزير النقل في بوركينا فاسو إن الطائرة الجزائرية، كانت طلبت تغيير اتجاهها إثر حدوث عاصفة على خط مسارها، بين العاصمة البوركينية واغادوغو  والعاصمة الجزائرية.

وقال رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال في تصريحات إذاعية أن آخر اتصال بالطائرة التي كانت في رحلة AH5017 من برج المراقبة كان فوق أجواء عاصمة النيجر نيامي.

وأضاف أن الطائرة التي أجّرتها الجوية الجزائرية من شركة النقل الجوي الإسبانية "سويفت إير"، ويحمل أفراد طاقمها الجنسية الاسبانية، كانت تقل أكثر من 119 راكبا بينهم جزائريون و 7 أفراد من الطاقم.

وكانت الشركة الجزائرية قالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية إن هيئات الملاحة فقدت الاتصال مع الطائرة بعد 50 دقيقة على إقلاعها من مطار واغادوغو.

وأوضح البيان أن "هيئات الملاحة الجوية أجرت اتصالها الأخير مع الرحلة إيه إتش 5017 بين واغادوغو والجزائر اليوم 24 يوليو عند الساعة 01.55 بتوقيت غرينتش".