تشهد محافظتا الحكسة والرقة معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين.

في الحسكة، قال ناشطون إن باصا مفخخا استهدف مبنى الأمن العسكري في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من العناصر الأمنية.

ولم تعلق السلطات الحكومية على هذه المعلومات التي أشارت أيضا إلى أن التفجير، الذي وصف بالضخم، أدى إلى تدمير مبنى الأمن العسكري في المدينة.

كما أفادت مصادر لسكاي نيوز عربية بمقتل عضو قيادة فرع حزب البعث الحاكم في الحسكة حنا عطالله في اقتحام 4 مسلحين لمبنى فرع الحزب، وأوضحت تلك المصادر أن تنظيم "الدولة الإسلامية يشن هجوماً كبيراً على مدينة الحسكة من 3 محاور، فيما قام سلاح الجو السوري بقصف مواقع وقوات للتنظيم.

وفي محافظة الرقة ذكر ناشطون أن العميد سمير أصلان قائد الفرقة 17 قد قتل خلال اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" والجيش السوري.
 
 وسبق هذه التطورات، هجومان "انتحاريان" استهدفا، ليل الأربعاء الخميس، كتيبة الكيمياء في الفرقة 17 ، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن الهجومين، الذين أسفرا عن مقتل عدد من عناصر الجيش السوري، نفذهما شخصان ينتميان إلى "تنظيم الدولة الإسلامية".

وعلى صعيد المواجهات الميدانية، تحدث ناشطون عن احتدام المعارك المستمرة منذ أسبوعين في ريف دمشق، بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة.

وكان "اتحاد تنسيقيات الثورة" قد قال إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على "كتيبة الرادار" الواقعة بين النبك و دير عطية في منطقة القلمون بريف العاصمة.