أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأربعاء، عن انزعاجه إزاء عثور وكالة تابعة للمنظمة الدولية على صواريخ في مدرستين تابعتين لها في قطاع غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قد عثرت على 20 صاروخا مخبأة في إحدى مدارسها الخالية بغزة قبل أسبوع.

وعثر على مجموعة ثانية من الصواريخ في مدرسة خالية أخرى، الثلاثاء، لكن "أونروا" قالت إنه بسبب انسحاب موظفيها بسرعة فإنهم "لم يكن بمقدورهم التأكد من العدد على وجه التحديد".

وفي الحالتين، قالت "أونروا" إنها "أبلغت الأطراف المعنية" لكنها لم تحدد هوية من اتصلت بهم في هذا القطاع الذي يتعرض منذ 8 يوليو لهجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص.

وتعليقا على هذا التقرير، قال بيان للأمم المتحدة إن أمينها العام "يعبر عن غضبه وأسفه لوضع أسلحة في مدرسة تديرها الأمم المتحدة".

وأضاف "بعملهم هذا فإن أولئك المسؤولين يحولون مدارس إلى أهداف عسكرية محتملة، ويعرضون للخطر أرواح أطفال أبرياء وموظفي الأمم المتحدة العاملين في مثل هذه المنشآت وكل من يستخدم مدارس الأمم المتحدة كمأوى".

وكلف بان هيئات معنية بالسلامة والامن في الأمم المتحدة بوضع وتنفيذ خطة للتعامل الآمن مع أي أسلحة تكتشف في منشآت ومدارس المنظمة الدولية.

يشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين تستضيف أكثر من 100 ألف فلسطيني في 69 من مدراسها في غزة، وسط استمار القصف الإسرائيلي على القطاع.