تعرضت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة للقصف، الثلاثاء، في يوم شهد مقتل 52 فلسطينيا، ليرتفع عدد القتلى خلال 16 يوما إلى 627 شخصا، بالإضافة إلى نحو 4 آلاف جريح.

وقال مسؤول في "أونروا" إن فريقا من الأمم المتحدة كان في المدرسة الواقعة في مخيم المغازي وسط القطاع، عندما أصيب المبنى بقذائف مدفعية.

وأضاف أن الفريق كان يتفقد، وبموافقة إسرائيلية، أضرارا وقعت في المدرسة الاثنين الماضي، عندما استؤنف القصف المدفعي الإسرائيلي على المبنى بعد ظهر الثلاثاء.

وتستقبل "أونروا" حاليا أكثر من مائة ألف فلسطيني في أكثر من 60 مدرسة في أنحاء القطاع، بعد أن أجبر القصف الإسرائيلي المواطنين في المناطق الحدودية على الهروب من منازلهم.

استمرار إطلاق الصواريخ

في غضون ذلك، سقط صاروخ أطلق من قطاع غزة على بلدة شمال مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، الثلاثاء، بحسب الشرطة الإسرائيلية ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى تعليق رحلاتها إلى تل أبيب.

وطالت الصواريخ الفلسطينية، الثلاثاء، مدن حولون وريشون لتسيون وبات يام وغوش دان، ومجمع "أشكول" في النقب، وأسدود وكريات ملاخي.

وقالت الشرطة: "لحقت أضرار بمنزل (صباح الثلاثاء) بسبب صاروخ سقط على كريات أونو يهود التي تبعد بضع كيلومترات شمال المطار".

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صاروخين من نوعM75  على تل أبيب، في حين قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها أطلقت صاروخين على تل أبيب أيضا.

قتلى جدد

وفي أحدث الهجمات الإسرائيلية على غزة، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن 6 فلسطينيين قتلوا في عدة غارات جوية وسط وشمالي قطاع غزة، مساء الثلاثاء، بعد قصف إسرائيلي على هذه المناطق.

وذكر شهود عيان أن "طائرة إف 16 استهدفت بصاروخ منزل رائد أبو مغصيب، وهو من قادة الجبهة الديمقراطية في منطقة وادي السلقا قرب دير البلح، مما أسفر عن استشهاده واثنين آخرين معه".

وقتل فلسطيني وجرح 6 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف دراجتين ناريتين في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي 5 غارات على أراض زراعية في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وخانيونس في الجنوب، ولم تسفر الغارات عن وقوع إصابات.