كرر الرئيسان المصرى عبدالفتاح السيسى والفلسطينى محمود عباس فى بيان مشترك مساء الخميس الدعوة لضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار حقنا لدماء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استنادا إلى المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.

كما أكد الرئيسان على بذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذلك من خلال العمل على فتح المعابر الإسرائيلية وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وعدم استهداف المدنيين لاسيما فى المناطق الحدودية.

وأعلنت الرئاسة المصرية فى بيان مشترك مع الجانب الفلسطيني أن الرئيسين اتفقا على بحث باقى القضايا فور تثبيت وقف إطلاق النار وذلك فى محادثات تجري في القاهرة مع كل طرف على حدة للعمل على تحقيق التهدئة.

وأضاف البيان أن الرئيس الفلسطيني طرح خلال اللقاء مبادرته بشأن وجوب العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تمهيدا لتحقيق السلام القائم على أساس دولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما لقي دعما من السيسي اتساقا.

وأكد الرئيسان بشكل خاص على ضرورة العمل على الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين للبدء فى إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري.

انتهاء هدنة الساعات الخمس

وانتهت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل المقاتلة في غزة، امتدت لخمس ساعات فقط، وشهدت قصفا إسرائيليا وصواريخ أطلقت من غزة.

وفور انتهاء الهدنة، انطلقت صفارات الإنذار في مدن إسرائيلية، فيما انطلقت 5 صواريخ من قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 3 قذائف على جنوب إسرائيل أطلقت من قطاع غزة، الخميس، بعد ساعتين ونصف على بدء الهدنة، في حين قال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن قصفا مدفعيا إسرائيليا وقع على الحدود بين رفح جنوبي القطاع وإسرائيل.

وقالت متحدثة باسم الجيش لـ"فرانس برس" إن القذائف سقطت في منطقة أشكول القريبة من جنوب قطاع غزة، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

ونقل مراسلنا عن مصادر صحفية تابعة لحماس، قولها إن هناك قصفا مدفعيا إسرائيليا على رفح جنوب غزة.

ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة لمدة 5 ساعات، حيز التنفيذ، بدءا من العاشرة من صباح الخميس بتوقيت القطاع، وذلك "لأسباب إنسانية".