ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بالإبادة الجماعية" التي تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال عباس في بدء اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله "ما يحدث من قتل لعائلات بأكملها هو إبادة جماعية تمارس بحق شعبنا الفلسطيني من قبل إسرائيل".

وكان  عباس قد طالب، المجتمع الدولي، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع استمرار تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي سمتها اسرائيل "الجرف الصامد."

وقال مسؤولون فلسطينيون، الأربعاء، إن 28 شخصا على الأقل قتلوا في أنحاء القطاع من جراء قصف تقول إسرائيل إنه "قد يكون مجرد بداية لهجوم طويل الأمد على حماس"، التي وصلت صواريخها إلى أعماق لم تبلغها من قبل داخل إسرائيل.

واوضح عباس في كلمة بثها التلفزيون، الثلاثاء، إنه على اتصال مع مختلف الفصائل الفلسطينية وقيادات حماس التي قال "إنها لا تريد تصعيدا".

وقال: "إن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ليس حربا بين جيشين، فالشعب الفلسطيني شعب أعزل، شعب يعيش تحت الاحتلال".

وأضاف: "وقد آن الأوان لأن يتحمل المجتمع الدولي، وبخاصة الرباعية الدولية، ومجلس الأمن، مسؤولياتها في تأمين الحماية الدولية لشعبنا. فهذه المجازر ضدنا لم تتوقف طيلة سنوات الاحتلال".

ومضى يقول: "سنتوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات الدولية من أجل إيقاف هذا العدوان، والحكومة ستوفر اقصى ما تستطيع من احتياجات إنسانية وغيرها لأبناء شعبنا، وبالذات في القدس وقطاع غزة".

وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية أن القيادات الفلسطينية ستعقد اجتماعا مساء الأربعاء لبحث التطورات في قطاع غزة.