ذكرت مصادر إسرائلية، الخميس، أن 9 صواريخ أطلقت من قطاع غزة على النقب جنوبي إسرائيل، مما أدى إلى تضرر عدة منازل وإصابة جندي بجراح طفيفة.

من جانبها، دانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، تصعيد الفلسطينيين والإسرائيليين للعنف عبر الحدود بين إسرائيل وغزة في أعقاب مقتل 3 شبان إسرائيليين.

وقالت بيلاي للصحفيين في فيينا: "من وجهة نظر حقوق الإنسان أدين تماما هذه الهجمات الصاروخية، وأدين بشكل خاص أعمال إسرائيل الانتقامية المفرطة".    

وأضافت: "أنا قلقة للغاية إزاء ما يحدث"، فيما أدانت أيضا مقتل فتى فلسطيني عثر على جثته في القدس الأربعاء.

ويأتي العنف وسط تصاعد التوتر حول واقعة القتل التي يشتبه بأنها انتقامية لفتى فلسطيني عمره 17 عاما في القدس الأربعاء، إذ تتهم أسرة محمد أبو خضير متطرفين يهود بقتله انتقاما لمقتل 3 فتية إسرائيليين عثر على جثثهم في الضفة الغربية هذا الأسبوع.

قصف على غزة

وجددت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من غزة، في الساعات الأولى من صباح الخميس، ما أدى إلى إصابة 11 فلسطينيا على الأقل، فيما ارتفع عدد المصابين في مواجهات بالقدس إلى نحو 150 شخصا.

واستهدفت الغارات منطقة مفتوحة في رفح جنوبي قطاع غزة ومواقع عسكرية وأراض خالية، ومدينتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالي القطاع.

وذكر مصدر أمني أن أكثر من 10 غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مناطق مختلفة في بيت لاهيا وبيت حانون (شمال) ومدينة غزة ورفح (جنوب)، واستهدف خلالها عددا من المواقع التابعة لفصائل المقاومة".

اشتباكات بالقدس

وتشهد الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة توترا منذ أسبوعين، حيث يتعرض القطاع لغارات جوية إسرائيلية متكررة، فيما تطلق صواريخ من القطاع على مناطق إسرائيلية.

وارتفع عدد المصابين في اشتباكات شهدتها القدس بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، إثر العثور على جثة فتى فلسطيني، كان مستوطنون إسرائيليون قد اختطفوه قبل يومين، إلى 150، حسب مراسلنا.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي والحي في المواجهات التي اندلعت في بلدة شعفاط شمالي القدس، وأحياء أخرى، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 40 فلسطينيا في الضفة الغربية.