استمر الجيش الإسرائيلي في حملة المداهمة والاعتقالات في الضفة الغربية، التي كان قد بدأها قبل عشرة أيام إثر فقدان 3 شبان إسرائيليين بالقرب من مستوطنة جنوب الضفة.

وفي أحدث حملة اعتقالات، احتجز الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين آخرين ليرتفع عدد المعتقلين منذ بداية العملية في 12 يونيو الجاري إلى 330 شخصا، حسب بيان للجيش.

بدورها، قالت الإذاعة الاسرائيلية إن بين المعتقلين، فلسطينيين كانت إسرائيل قد أفرجت عنهم في إطار صفقة إطلاق سراح الجندي جلعاد شليط في 2011، إلا أن الجيش رفض تأكيد ذلك.

كما استمرت عمليات التمشيط في الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث قتل شاب فلسطيني في الرابعة عشرة من عمره الجمعة برصاص الجيش، وفي رام الله حيث أعلن الأخير تفتيش مقر تلفزيون لحماس.

وتسببت عمليات الدهم والاعتقالات في تأجيج التوتر في شوارع مدن الضفة الغربية، وصعدت من حدة التوتر بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية التي ناشدت المجتمع الدولي التدخل.

وكان ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قد طلب الجمعة تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين من "العقاب الجماعي" الذي تفرضه إسرائيل.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي يقول إن عمليته تهدف إلى العثور على الشبان الإسرائيليين الثلاثة، وتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي تتهمها تل أبيب بالضلوع بخطف المستوطنين.

بيد أن الحركة لم تعلن مسؤوليتها عن اختفاء أيال يفراح، البالغ من العمر 16 عاما، وجيلاد شاعر ونفتالي فرانكل، الذي يحمل الجنسية الأميركية، وكلاههما في السادسة عشر.