وأصيب 3 فلسطينيين بجروح في هذه الغارات التي استهدفت معسكرين للتدريب تابعين لحركة حماس ومركزاً لأجهزة الأمن في مدينة غزة، ومركزاً أمنياً سابقاً في مخيم جباليا للاجئين، بحسب المصادر.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق 5 صواريخ الأربعاء من قطاع غزة، وأوضح في بيان أنه "رداً على ذلك استهدف الطيران الإسرائيلي مواقع أنشطة وبنى تحتية إرهابية لإطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة وموقعين آخرين للأنشطة الإرهابية في وسط هذه المنطقة".

وكانت متحدثة عسكرية إسرائيلية أعلنت مساء الأربعاء سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة جنوبي إسرائيل، أصاب أحدهما منزلاً بأضرار فيما سقط الثاني في منطقة غير مأهولة.

وأكد مصدر طبي فلسطيني أن "3 مصابين وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة إثر إصابتهم بشظايا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً في جباليا".

وقال مصدر أمني فلسطيني إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي أغارت على موقع أبو جراد الأمني قرب منطقة المغراقة جنوب غربي مدينة غزة، وموقع للمقاومة شرقي حي الزيتون ما أدى إلى وقوع أضرار ولم يتم تسجيل إصابات".

وأوضح أن غارة مماثلة "استهدفت موقعاً للمقاومة في منطقة الشيخ زايد قرب جباليا" شمال قطاع غزة.

وذكر شهود أن الموقع المستهدف في شرق حي الزيتون يتبع لكتائب القسام وكان خالياً من الأشخاص عندما تعرض للقصف.

وأضاف الشهود أن غارة جوية استهدفت موقع تدريب عسكري في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وتأتي التطورات الأخيرة في وقت يقوم الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية بعمليات بحث مكثفة للعثور على 3 إسرائيليين فقدوا منذ أسبوع في الضفة الغربية ويتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "إرهابيين من حماس" بخطفهم.

ونشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية تعد الأكبر منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005 بحثاً عن الشبان الثلاثة لكن نتانياهو أقر بأن عمليات البحث المكثفة "قد تستغرق بعض الوقت".

وبحسب آخر حصيلة للجيش الإسرائيلي، سقط نحو 200 صاروخ وقذيفة في إسرائيل أطلقت من قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري.

وسجل تراجع ملحوظ في الهجمات التي تشنها مجموعات مسلحة من قطاع غزة خلال الأشهر الماضية حيث تعمل حماس على منعها بعد التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل في نوفمبر 2012.