أجبرت أحداث العنف عشرات العائلات على النزوح عن منازلها في مناطق عدة من محافظة نينوى ولاسيما في الموصل، وذلك بعد أن سيطرت مجموعات مسلحة على المدينة.

وخرجت مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق عن سلطة الدولة الثلاثاء وباتت تحت سيطرة المسلحين. ودفعت هذه الأحداث برئيس البرلمان العراقي أسامة الاثنين الماضي، إلى مطالبة قوات الأمن بتطهير الأحياء السكنية من المسلحين.

وأعلن النجيفي الثلاثاء أن محافظة نينوى التي تسكنها غالبية من السنة، والمحاذية لسوريا سقطت بأكملها في أيدي مسلحين مناهضين للحكومة.

واتهم رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، القيادات العسكرية في الموصل بالتخلي "عن واجبها في الدفاع" عن المدينة التي سيطرت عليها جماعات مسلحة بعد أن استولوا على مقار حكومية وقواعد للشرطة والجيش.

وكان محافظ نينوى، أثيل النجيفي، فر من مقر المحافظة في أعقاب الهجوم الذي شنه مئات من المسلحين بقذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة مثبتة على مركبات، حسب ما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.