قال ناشطون سوريون إن مقاتلي المعارضة المسلحة نسفوا نفقا، أسفل أحد مقار القوات الحكومية في حلب القديمة وسط المدينة، مما أدى إلى مقتل 40 جنديا على الأقل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الانفجار وقع الجمعة بالقرب من سوق الزهراوي، ليس بعيدا عن قلعة حلب القديمة.

وأوضح أن اشتباكات أعقبت الانفجار.

واستهدف مقاتلو المعارضة، بصواريخ غراد، معاقل للقوات الحكومية في أحياء الخالدية وجمعية الزهراء والإذاعة.

وفي المقابل ألقى الطيران الحربي السوري 5 براميل متفجرة على حي الصاخور الحلبي، مما تسبب بمقتل عدد من المدنيين.

وفي داريا، بريف دمشق الغربي، قتل 11 شخصا، بينهم ضابط، جراء تفجير الجيش الحر أحد مقار القوات الحكومية، حسب ناشطين معارضين.

وبث النشطاء شريطا مصورا يظهر ما قالوا إنها لحظة سقوط برميل متفجر من الطيران الحربي السورية على البلدة القريبة من مطار المزة العسكري، كذلك طالت البراميل بلدة خان الشيح المجاورة في الغوطة الشرقية.

من جهة أخرى تستمر حملة الجيش السوري على بلدة المليحة بريف دمشق الشرقي، التي بدأت قبل شهرين تقريبا

وبث نشطاء المعارضة على اليوتيوب شريطا مصورا يظهر ما قالوا إنه استهداف البلدة بثمان غارات جوية متعاقبة، وسط محاولات قوات الجيش اقتحام البلدة التي تعد مدخل بلدات الغوطة الشرقية، وأكبر مركز لتجمع مقاتلي المعارضة المسلحة بريف دمشق.

كما قصف الطيران الحربي السوري، بالبراميل المتفجرة، بلدات عدة في درعا وريفها.

وبث النشطاء في شريطين مصورين على الإنترنت صورا تظهر غارات على بعض أحياء درعا البلد وصورا تظهر ما قالوا إنه التصدي للطيران الحربي في سماء بلدة نوى.

انتحاري أميركي

من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن مواطنا أمريكيا نفذ "هجوما انتحاريا" في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي في بيان إنه يعتقد أن المواطن الأميركي الذي تورط في التفجير الانتحاري في سوريا هو منير محمد أبو صالحة.

وأضافت ساكي أن وكالات أميركية كانت على علم قبل التفجير الانتحاري أن هذا الأميركي سافر إلى سوريا للانضمام إلى ما وصفتهم بالمتشددين هناك.

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، التي كانت أول من نشر اسمه، نشأ أبو صالحة في فلوريدا، وسافر إلى سوريا العام الماضي.