قتل 11 مسلحا، الاثنين، في اليمن ليرتفع بذاك قتلى تنظيم القاعدة جراء العملية العسكرية المستمرة منذ 29 أبريل الماضي، ضد هذه الجماعة التي استغلت ضعف السلطة المركزية في 2011 لتعزيز وجودها بشكل خاص في جنوب البلاد وشرقها.

وقالت السلطات اليمنية إن 6 مسلحين، يعتقد أنهم ينتمون إلى القاعدة، قتلوا في مواجهات مع الجيش في محافظة مأرب الواقعة شرقي العاصمة، حيث امتدت عملية ملاحقة مقاتلي التنظيم إثر فرارهم من محافظات الجنوب تحت ضغط القوات الحكومية.

وكان 5 عناصر آخرين من القاعدة قتلوا في مأرب أيضا في وقت سابق الاثنين، ولكن في غارة جوية، في أول هجوم من نوعه تنفذه ما يعتقد أنها طائرة أميركية دون طيار منذ أن بدأت القوات الحكومية هجوما واسع النطاق ضد التنظيم.

يشار إلى أن سلسلة من الغارات شنتها طائرات أميركية بدون طيار، وأخرى تابعة لجيش اليمني منتصف أبريل الماضي أدت إلى مقتل أكثر من ستين مسلحا من التنظيم الذي استهدف مسؤولين حكوميين وقوات الأمن وأجانب في الشهور الأخيرة.

وتقول السلطات إن الجيش نجح منذ بدء العملية العسكرية لطرد عناصر التنظيم من مخابئهم في محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين، في استعادة مواقع مهمة وقتل عشرات المقاتلين، ما دفع المسلحين إلى محاولة "الاختباء في محافظات آب ومأرب ولحج وصنعاء".

وخلال اجتماع الاثنين في المكلا، أكد وزير الدفاع، محمد ناصر أحمد، أن الحكومة اليمنية مصممة على القضاء على القاعدة، وقال حسب وكالة الأنباء اليمنية إن "الحرب على الإرهاب أصبحت مفتوحة حتى تطهير مناطق اليمن من شرور وأعمال عناصره الضالة".