رفض مسلحون ليبيون، يسيطرون على مرافئ نفطية في شرقي ليبيا، الأربعاء، التعامل مع رئيس الوزراء الجديد، أحمد معيتيق، الذي يعتبرون توليه المنصب غير شرعي.
وقال متحدث باسم المسلحين، إن معيتيق جاء إلى السلطة، بطريقة غير قانونية.
وكان رئيس وزراء ليبيا السابق، عبد الله الثني، توصل إلى اتفاق مع المسلحين، لإعادة فتح مرافئ النفط الشرقية، فيما تم تسليم مرفأي زويتينة، والحريقة، فقط إلى القوات الحكومية.
واتفق الجانبان على إجراء مزيد من المحادثات، بشأن إعادة فتح مرفأي التصدير في رأس لانوف، والسدرة.
وأدى رئيس الوزراء الليبي الجديد، اليمين القانونية، الأحد، بعد اقتراع شابته الفوضى في البرلمان، وطعن كثير من النواب في تعيينه.
وانخفض إنتاج ليبيا من النفط، منذ انتشار عمليات السيطرة المسلحة على حقول النفط ومرافئ التصدير، إلى 250 ألف برميل يوميا، من 1.4 مليون برميل يوميا في الصيف.