اتهم وزير الدفاع في حكومة المعارضة السورية أسعد مصطفى، الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في 15 موقعا خلال شهر أبريل الماضي.

وقال مصطفى خلال مؤتمر صحفي في اسطنبول، الثلاثاء، إن "النظام عاد مرة أخرى لاستخدام الكيماوي في أكثر من 15 موقعا في أبريل"، مضيفا أن لديه معلومات بأن النظام "سوف يستخدمه في مواقع أخرى".

وطالب الوزير في حكومة المعارضة المجتمع الدولي أن "يعاقبوا هذا النظام ويوقفوه عند حده الآن"، مضيفا: "من حقنا أيضا أن تصل لنا الأسلحة التي ترد عنا وندافع بها عن أنفسنا" حسب تعبيره.

يذكر أن منظمة حظر السلاح الكيماوي قالت مؤخرا إن دمشق تخلصت من نحو 90 % من ترسانتها الكيماوية، بناء على توقيعها على اتفاقية حظر انتشار هذه الأسلحة قبل أشهر.

قتلى من قوات الحكومة

ومن جهة أخرى، قال نشطاء الثلاثاء، إن نحو 30 من المقاتلين في صفوف الحكومة السورية قتلوا عندما فجر مقاتلو المعارضة قنبلة في نفق أسفل نقطة تفتيش في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وأوضح تسجيل فيديو، ولقطات بثها مؤيدو المعارضة على الإنترنت، دخانا كثيفا قرب بلدة صغيرة.

وكثيرا ما يشن مقاتلو المعارضة، الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، هجمات ضد قواته، إلا أن حجم الانفجار الذي وقع، الاثنين، غير عادي، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الانفجار وقع خارج بلدة معرة النعمان في إدلب بشمال غرب البلاد.

وأضاف أن ضابطين على الأقل بين القتلى عندما فجر مقاتلون من الجبهة الإسلامية، وهيئة دروع الثورة، أطنانا من المتفجرات في نفق يمر من الشارع إلى نقطة التفتيش.

وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الصراع السوري الذي دخل عامه الرابع.

معارك مستمرة

من جهة أخرى تستمر المعارك بين ما يعرف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة في دير الزور وريف حلب الشمالي، بعد سيطرة النصرة على قرية جديد عكيدات في دير الزور.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 74 شخصا من الطرفين، ونزوح أكثر من 60 ألف شخص من دير الزور.

يأتي ذلك في الوقت الذي قامت كتائب تابعة للجيش الحر بقتل وأسر عدد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، شرقي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي.