أعلنت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، الأحد، أن نحو 8% بالمائة من الترسانة الكيماوية السورية لا تزال داخل البلاد، في اليوم الذي كان من المفترض أن تنقل فيه الترسانة بالكامل.

وقالت منسقة البعثة، سيغريد كاغ، في مؤتمر صحفي عقدته في دمشق: "يتعلق الأمر بـ7.8% من ترسانة الأسلحة الكيماوية التي لا تزال موجودة في البلاد، في موقع محدد"، داعية دمشق إلى "احترام التزاماتها" في تسليم الكمية المتبقية.

وأضافت كاغ أنه تم نقل الـ 92 % من الترسانة عبر 18 شحنة، في قوافل تعرضت أحيانا لهجمات من مسلحين.

وأوضحت أن "تفويض مهام بعثتنا ينتهي نهاية الشهر المقبل، ونتمنى ألا يكون هناك تأخير أو تمديد بالفترة، وإذا لم يتحقق ذلك فإن مجلس الأمن هو من يبت في الأمر".

وأشارت كاغ إلى "تعاون الحكومة السورية مع البعثة خوفا من وقوع الأسلحة في الأيدي الخاطئة، لأنه هناك تحديات أمنية وبيئية"، حسب تعبيرها.

وكانت دمشق وافقت قبل أشهر على الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، مما جنبها ضربة عسكرية غربية محتملة هددت بها الولايات المتحدة.