أصدرت حركة العدل والمساواة السودانية بيانا نفت فيه صحة الأنباء التي قالت إن 69 مسلحا تابعين لها قتلوا في مدينة جونقلي بجنوب السودان على يد مسلحين تابعين للمعارضة.

وأضاف البيان: "إن قوات الحركة ليست عبارة عن قوات مرتزقة، وإنما هي قوات وطنية للمقاومة، معنية فقط بإسقاط حكومة الرئيس السوداني عمر البشير"، لافتا إلى أن "جيش الحركة متواجد في الأراضي السودانية".

واتهمت الحركة البشير بـ "دعم المعارضة المسلحة في جنوب السودان التي يتزعمها نائب الرئيس السابق رياك مشار، لإسقاط الرئيس سلفا كير ميارديت".

وأضافت: "نؤكد أن الحكومة السودانية وعناصر من قوات المؤتمر الوطني الحاكم شاركت في المجازر التي ارتكبها مشار في بانتيو"، مطالبة مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية.

كما أكدت حركة العدل والمساواة السودانية أن الصراع في جنوب السودان يعد "شأنا داخليا"، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس والجلوس للحوار.