بدأت قوات الجيش الجزائري حملة تمشيط الاثنين في منطقة القبائل بحثا عن مسلحين مرتبطين بالهجوم الذي وقع السبت وأسفر عن مقتل 11 جنديا.
وذكر مواطنون مقيمون في المنطقة لوكالة فرانس برس الإخبارية إنهم سمعوا صوت المدفعية تدك الجبال المحيطة بهم صباح الاثنين.
وقال مصدر أمني إن القوات المسلحة بما فيها قوات المظليين بدأت بتمشيط المنطقة التي تبعد نحو 100 كيلو مترا عن العاصمة الجزائر وأضاف أن تعزيزات عسكرية أرسلت إلى المنطقة أيضا.
وتعد منطقة القبائل المعروفة بجبالها الوعرة مركزا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي شن هجمات عدة على قوات الأمن والجيش الجزائريين في السنوات الأخيرة.
وكانت القوة العسكرية التي تعرضت للهجوم السبت جزءا من خطة أمنية وضعت لتأمين سير عملية الإنتخابات الرئاسية الجزائرية.
وتزامن الهجوم مع إعلان فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة بعد حصوله على أكثر من 81 بالمائة من الأصوات.