شهد العراق الاثنين، مزيدا من أعمال العنف التي طالت مناطق مختلفة وبينها خمسة تفجيرات انتحارية قتل فيها 26 شخصا وأصيب العشرات بجروح، وذلك قبل نحو أسبوع من الانتخابات التشريعية.

وفي تفاصيل أعمال العنف، دوى مساء الاثنين انفجار قوي في شارع الكرادة داخل التجاري وسط العاصمة، ليتبين لاحقا أنه ناجم عن تفجير انتحاري بحزام ناسف قرب مقهى، بحسب مصادر الشرطة.

وأعلنت مصادر طبية  أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في هذا التفجير، بينما أصيب 14 بجروح.

وفي وقت سابق اليوم، قتل خمسة أشخاص وأصيب أربعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة مدينة الصدر الواقعة في شرق بغداد وفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، بينما قتل شخصان في تفجير سيارة أخرى في الشعلة.

وكانت منطقة الصويرة الواقعة في محافظة واسط في وسط العراق شهدت قبل ذلك تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش للشرطة قتل فيه 13 شخصا وأصيب 35 بجروح، وفقا لملازم في الشرطة.

وأشار إلى أن بين القتلى أربعة من عناصر الشرطة وامرأتان وطفلان، وأكد مصدر طبي في مستشفى الصويرة حصيلة ضحايا الهجوم.

وفي هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ثانية استهدف حاجز تفتيش في منطقة المدائن جنوب بغداد، قتل شرطي ومدني وأصيب ستة من المارة بجروح، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

كما أدى هجوم انتحاري بحزام ناسف وسط مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد إلى إصابة أحد المارة بجروح، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وتمكنت قوات الأمن من إفشال هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا أمنيا في قضاء تلعفر إلى الغرب من الموصل شمال بغداد.

وقتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارة مدنية على طريق رئيسي في اللطيفية إلى الجنوب من بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية.