قتل، الأحد، عشرات الأشخاص في قصف للقوات الحكومية على مناطق عدة في سوريا بالتزامن مع احتدام المعارك في اللاذقية وحمص، حسب ما أعلن ناشطون في المعارضة.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 121 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا في مناطق متفرقة، مشيرة إلى سقوط أكثر من 30 قتيلا في غارات جوية استهدفت حلب وريفها.

وعلى صعيد سير المعارك، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اندلاع اشتباكات في محيط مدرسة حطين على طريق باب دريب وأطراف حي جب الجندلي في حمص.

وأوضح أن القوات الحكومية "مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث"، شنت هجوما لاستعادة السيطرة على مدرسة حطين وعدة مباني كانت قد سيطرت عليها المعارضة السبت.

كما قال ناشطون في حمص إن فصائل المعارضة المسلحة نجحت، لليوم الثاني على التوالي، في التقدم داخل حي جب الجندلي، مؤكدين أن القوات الحكومية ردت بقصف الأحياء المحاصرة بالمدينة.

أما في اللاذقية، فقد ذكر المرصد أن القوات الحكومية مدعومة من عناصر من حزب الله اللبناني تخوض مواجهات مع فصائل عدة من المعارضة في محيط "المرصد 45" وقرية السمرا ومنطقة النبعين.

وكشفت مصادر في المعارضة أن الجيش السوري يولي جبهة ريف اللاذقية أهمية كبيرة، مما دفعه إلى استقدام تعزيزات كبيرة من قواته من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى إشراك ما يعرف بجيش الدفاع الوطني.

وأكدت المصادر أن مساندة مقاتلي حزب الله للجيش السوري تعيق تقدم قوات المعارضة في ما تسميها معركة الأنفال، وسط نجاح القوات الحكومية في استعادة بعض المواقع التي كانت قد خسرتها.