قال الرئيس الجديد لحزب النور، أكبر الأحزاب السلفية في مصر، إن التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المقبلة "لن يكون مفيدا"، مشيرا إلى أن حزبه يسعى إلى نيل الأغلبية في البرلمان المقبل وتشكيل الحكومة الجديدة.

ففي خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قال يونس مخيون إن "الدخول مع جماعة الإخوان في قائمة واحدة أمر صعب وسوف يخسر كلانا الانتخابات ويمكن أن نضر أكثر مما ينفع، لن يكون التحالف مفيدا لا للإخوان ولا للسلفيين".

وأوضح أن "النور والحرية والعدالة (المنبثق عن الإخوان) حزبان كبيران وكل حزب له قاعدته الشعبية وله برنامجه، وكل حزب يسعى لحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية حتى تكون له الفرصة في تشكيل الوزارة الجديدة".

ولم يستبعد مخيون المنافسة على منصب الرئيس بعد انتهاء فترة الولاية الأولى للرئيس محمد مرسي القيادي في جماعة ولإخوان المسلمين، قائلا: "نأمل في أن يكون لنا دور في إدارة الدولة المصرية في المرحلة المقبلة".

وأضاف مخيون وهو أول رئيس منتخب لأكبر حزب سلفي في البلاد أنه لا يوجد فصيل أو تيار سياسي يمكنه تحمل المسؤولية كاملة بمفرده، مشيرا إلى أن حزبه يمد يده للجميع لبدء حوار جدي.

وحصل النور على 23 % من مقاعد البرلمان السابق الذي تم حله بقرار قضائي لعدم دستورية بعض مواد قانون الانتخابات. ويتوقع مراقبون أن يحصل على نسبة مهمة في الانتخابات المقررة في 25 فبراير المقبل.