يشكو سكان مدينة حلب في سوريا من غلاء المعيشة والأسعار العشوائية، التي لا تعرف قانوناً، حيث يعاني التجار والمستهلكون، على حد سواء، من الغلاء.

ويضيق الحال على سكان مدينة حلب الذين يتجولون بين ما تبقى من مبان، بحثا عن الأسعار الأفضل لما توفر من الخضروات والألبان والملابس.

وفي غياب أي ضوابط، يفرض التجار أسعارا يعتبرها المستهلك عشوائية، وذلك بعدما كانت أسواق حلب تعتبر المركز التجاري الرئيسي للبلاد.

وشكلت حلب إحدى المحاور الرئيسية في الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع، إذ ازدادت صعوبة وتكاليف النقل البري، الأمر الذي انعكس على أسعار المواد الرئيسية لتزيد معاناة المواطن السوري.