اتهم رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي قوات حفظ السلام الدولية بإقليم دارفور (غرب) بالتغاضي عما وصفه بحملة جديدة من التطهير العرقي تنفذها مليشيات مدعومة من الحكومة السودانية.

من جانبها، تقول قوة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) إنها تبذل قصارى جهدها لحفظ الأمن في الإقليم المضطرب.

ونقلت وكالة "رويتر"ز عن مناوي وهو زعيم إحدى الحركات المسحلة بدارفور والتي تشن أيضا هجمات واسعة النطاق قوله "أن هناك تصعيدا عسكريا في دارفور وأن ميليشيات الجنجويد تستهدف المدنيين وتحرق القرى".

ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد استهداف الحكومة السودانية للمدنيين واصفا الوضع في دارفور بأنه يتحسن.

وأضاف إن قوات ميناوي هي التي تستهدف المدنيين وتحرق القرى.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الشهر الماضي إن أعمال العنف تزايدت من جديد في دارفور مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف هذا العام.

ويرى مناوي أن الوضع الانساني يتدهور في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إضافة إلى دارفور، متهما الحكومة بالتسبب في هذا الوضع.

واتهم مناوي الرئيس التشادي إدريس ديبي بالقيام بدور في دارفور ، قائلا:"ديبي له دور هام في دارفور.. وللأسف دور منحاز الآن وقريب جدا من الحكومة السودانية.. وهذا يوضح سبب تدهور الوضع في دارفور بشكل يومي تقريبا."