أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الثلاثاء إلغاء التصويت في بعض مناطق محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية التي تشهد اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين منذ ديسمبر الماضي.

وسيطر المسلحون وما زالوا على أجزاء من عاصمة محافظة الرمادي، ومدينة الفلوجة القريبة كلها تقريبا.

انتخابات الثلاثين من التشريعية هي أول اقتراع في العراق منذ انسحاب القوات الأميركية نهاية 2011، إلا أن استثناء بعض المدن ذات الغالبية السنية كالرمادي والفلوجة - حيث يدور قتال تسعى من خلاله قوات الأمن إلى استعادة بعض المناطق التي اجتاحها المسلحون - من التصويت ربما يعمق من مخاوف السنة من التهميش.

وفي مؤتمر صحفي في بغداد قال مقداد الشريفي رئيس الإدارة الانتخابية بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن "اللجنة لا يمكنها إرسال موظفيها والمعدات المتعلقة بالتصويت، والمواد اللوجيستية، إلى المناطق التي تجري فيها العملية الأمنية".

ولم يذكر الشريفي بالتفصيل المناطق التي سيطر عليها المسلحون لكنه أكد أن العائلات النازحة جراء القتال سيسمح لها بالإدلاء بأصواتها في مناطق تعتبر "آمنة" أو في مناطق من المحافظة وجدوا فيها ملاذا ومأوى.