بدأ العاملون في القطاعين العام والخاص بمن فيهم عمال النفط إضرابا عن العمل في مدينة بنغازي الساحلية الليبية، الأحد، احتجاجا على تدهور الوضع الأمني وللمطالبة باستقالة البرلمان الذي انقضى تفويضه.

وأوقف الإضراب الحركة الجوية في مطار بنغازي الدولي. وذكرت وسائل إعلام حكومية أن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية عادت أدراجها نتيجة لذلك.

وقال شهود إن شركات النفط والجامعات والمدارس أغلقت أيضا استجابة لدعوة من الجماعات السياسية إلى يوم "عصيان مدني" للمطالبة بتحسين الأوضاع الأمنية.

وفشلت القوات الحكومية حتى الآن في تحسين الأمن في المدينة، حيث أصبحت السيارات المفخخة وقتل ضباط الشرطة والجيش جزءا من الحياة اليومية.

وغادر معظم الأجانب بنغازي بعدما قتل السفير الأميركي في ليبيا في هجوم لإسلاميين على القنصلية الأميركية في سبتمبر 2012.

ويريد المضربون من المؤتمر الوطني العام الليبي الاستقالة على الفور. وانقضى التفويض الأولي للبرلمان في السابع من فبراير لكن لم يحدد بعد موعد لانتخابات جديدة.

وينحي الكثير من الليبيين باللائمة على الخلافات بين البرلمانيين في تنامي الاضطرابات والفوضى المستمرة في ليبيا منذ أطيح بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011.