أكد نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي خلال لقائه وفد سوري معارض برئاسة هيثم المناع في بغداد الخميس، أن العراق "لن يكون ممرا للسلاح أو المال" لأي طرف في سوريا المجاورة.

وأوضح بيان نشر على موقع الخزاعي أن نائب الرئيس بحث مع "وفد من المعارضة السورية برئاسة هيثم المناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية تطورات الأوضاع في سوريا".

وأضاف البيان أن الخزاعي شدد خلال اللقاء على أن العراق "لن يكون ممرا للسلاح أو المال لأي طرف من أطراف النزاع في سوريا  لأننا ندعم  استقرار الأوضاع فيها الذي بدوره سيسهم في استقرار المنطقة".

وأكد الخزاعي على موقف العراق "الثابت تجاه الأزمة السورية بضرورة اعتماد الحوار والحل السلمي والسياسي أساسا من أجل وقف نزيف الدم والدمار".

وكان الوفد السوري التقى الأربعاء رئيس الوزراء نوري المالكي، في زيارة قال المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي إنها تهدف لبحث الحل السياسي وجهود المساعدة الإنسانية في سوريا. ويتشارك العراق وسوريا حدودا بطول نحو 600 كلم.

يذكر أن الرئيس العراقي جلال طالباني نقل اليوم إلى ألمانيا لاستكمال علاجه من جلطة دماغية أصيب بها مساء الاثنين.

والدستور العراقي ينص على أن "يحل نائب رئيس الجمهورية محل الرئيس عند غيابه". وهو في هذه الحالة خضير الخزاعي.

كما ينص الدستور على أن "يحل نائب رئيس الجمهورية محل رئيس الجمهورية عند خلو منصبه لأي سبب كان، وعلى مجلس النواب انتخاب رئيس جديد خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما من تاريخ الخلو".