أدى الفريق أول صدقي صبحي اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، الخميس، وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، خلفا للمشير عبد الفتاح السيسي، الذي استقال من منصبه، وأعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، الأربعاء.

وكان منصور أصدر قرارا جمهوريا بترقية صبحي، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى رتبة فريق أول، وتعيينه وزيرا للدفاع.

وصدقي صبحي السيد من مواليد 1955، وتخرج من الكلية الحربية عام 1976، حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، ثم على ماجستير في نفس التخصص من كلية القادة والأركان عام 1986.

وفي عام 2003، حصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية.  

كما حصل على زمالة كلية الحرب الأميركية عام 2005. وكان في 2004 قدم ورقة توصية في هذه الكلية تفيد بأنه على الولايات المتحدة أن تسحب قواتها من منطقة الشرق الأوسط، وتركز بدلا من ذلك على المعونات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، ونشرت الورقة على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية.

كما حصل صبحي على مجموعة من الدورات الخارجية في الولايات المتحدة وألمانيا.

وتولى عددا من المناصب القيادية المهمة، منها رئاسة شعبة العمليات في الجيش الثالث الميداني ثم رئاسة أركان الجيش الثالث الميداني ثم قائدا للجيش الثالث الميداني عام 2009.

وفي عهد الرئيس السابق محمد مرسي تم ترقيته إلى منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في 2012.

كما حصل على عدد من الأوسمة والأنواط والميداليات منها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية 2005، ونوط الخدمة الممتازة 2007، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولي 2012.

وكان صدقي صبحي قد تحدث لسكاي نيوز عربية، قبل عام، مشيرا إلى أهمية دور المؤسسة العسكرية المصرية، ومؤكدا على أن الحيش لم يغب أبدا عما يجري في البلاد.

حجازي رئيسا للأركان

من جهة أخرى أصدر الرئيس المصري قرارا جمهوريا بترقية اللواء محمود حجازي لرتبة فريق وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية.

وكان حجازي يشغل منصب مدير المخابرات الحربية، وهو عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وتخرج حجازي عام 1977 من الكلية الحربيةـ وعمل بسلاح المشاة. وحصل على دورات أركان حرب، ودورات الحرب العليا اللازمة لتولي المناصب القيادية. وتولى منصب قائد المنطقة الغربية قبل تعيينه رئيسا لهيئة التنظيم والإدارة.

ثم عينه مرسي مديرا للمخابرات الحربية خلفا للسيسي، الذي كان يشغل ذات المنصب قبل توليه وزارة الدفاع عام 2012.