عبر أهالي النوبة في مصر عن رغبتهم في إعادة توطينهم بأرضهم الأصلية، وذلك في إطار مؤتمر بمناسبة مرور 50 عاما على تهجير أبناء النوبة شمالا إلى أسوان من أجل بناء السد العالي.
وبينما تقف مصر على أعتاب أول استحقاق رئاسي بعد 30 يونيو يتطلع أهالي النوبة إلى التزام قاطع من الرئيس الجديد بتفعيل المكاسب التي حصلوا عليها في الدستور الجديد.
ويلزم الدستور الجديد لمصر، الحكومة بإعادة توطين أهل النوبة بمناطقهم الأصلية وتنميتها خلال 10 سنوات.
وارتبط تاريخ النوبيين بنهر النيل ارتباطا وثيقا، الأمر الذي يجعل من حلم العودة إلى أرضهم حول ضفافه مطلبا ملحا مازالوا يتمسكون به، وإن طال انتظاره.